إعلانات

اقرأ المزيد من مواضيع هذا القسم »
اقرأ المزيد من مواضيع هذا القسم »
اضغط هنا

الأربعاء، 25 يوليو 2012

الإنشقاقات تتوالى فى سوريا ضد نظام بشار من المقربين له

 
ما يحدث فى سوريا، حيث يمارس طاغية الشام مالايخطر على عقل بشر من أنواع البطش والقتل والفتك بشعب يحكمه، والتدمير المستمر لمساكنه وممتلكاته، حتى وصل به الامر أن دك قرى وأحياء بكاملها دون مراعاة أو تمييز لمن يقتلهم، وللأسف الشديد يفعل ذلك فى غياب للضمير العالمى والإسلامى والعربى، الذى لم تكن ردة فعله تتواءم مع ما يحدث من انتهاكات لأبسط حقوق الإنسان.

ولكن.. "إن ربك لبلمرصاد ناصرا للمظلومين ضد الظالمين"، وان هى إلا فترة وجيزة ويجد النظام السورى أعوانه قد انفضوا من حوله، وأصبح وحيدا فى مواجهة شعبه الثائر الذى لن يرحمه حينها، فما أكثر ما قتل من ذلك الشعب المنكوب بهذا الحاكم.

وآخر هذه الإنشقاقات ما تم أعلانه وتناقلته وكالات الأنباء والصحف "من إنشقاق أحد القادة المقربين للأسد عنه، وخروجه عليه"، حيث أعلنت الصحف والمواقع ما يلى:
"أعلن العميد مناف طلاس الذي كان مقربًا من الرئيس السوري بشار الأسد انشقاقه رسميًا عن النظام السورى.

وقال مناف طلاس، فى بيان خاص لقناة "العربية" الإخبارية أوردته ليلة أمس، إنه يجب تفويت الفرصة على نظام الأسد، واصفًا هذا النظام بأنه "فاسد ويرتكب جرائم ضد الإنسانية"، مضيفًا أنه "يتحدث إلى أبناء الشعب السوري كمواطن يرفض كل ما يقوم به هذا النظام الإجرامي".

وأضاف طلاس قائلاً: "واجبنا أن نتوحد لبناء سوريا ديمقراطية وحرة..ويجب أن تكون الثورة على الفساد دون تفتيت النسيج الأجتماعي السوري".

كما دعا العميد مناف طلاس الشعب السوري إلى التوحد لخدمة سوريا ما بعد الأسد، مؤكدا أن سوريا أكبر من ان ينفرد بها أي شخص.

وأشار إلى أن هناك شرفاء فى الجيش السوري العربي لا يقبلون جرائم النظام، مشددًا على ضرورة العمل من أجل سوريا موحدة ودولة مؤسسات مستقلة".

ونحن عامة المسلمين فى أنحاء الارض لا نملك لهذا الشعب المنكوب، سوى أن نرفع أكفنا بالدعاء إلى الله العظيم، فى هذا الشهر الكريم، أن يثبت خطاهم، وأن يسدد رميهم، وأن يقذف الرعب والخوف فى قلب عدوهم، وأن ينصرهم عليه نصرا عزيزا مؤزرا، إنه سبحانه القادر على ذلك وهو مولاهم، فما أغلى الثمن الذى دفعوه ولا زالوا يدفعون، ولا ننسى أنه من تمكن منا من تقديم المساعدة العينية والمادية لهذا الشعب الشقيق فلا يبخل فإنه واجب.


0 التعليقات:

إرسال تعليق