10 من قيادات "الجهاد" يضربون عن الطعام لعدم الإفراج عنهم برغم العفو الرئاسي

 

يدخل 10 من معتقلي سجن العقرب، المنتمين لحركة الجهاد الإسلامي، والمتهمين في عدد من القضايا في عهد النظام السابق، في إضراب مفتوح عن الطعام؛ لعدم الإفراج عنهم ضمن العفو الرئاسي، والذي نفذ بحق 13 من قيادات الجماعة الإسلامية والجهاد، برغم أن النيابة لا تطلبهم على ذمة قضايا أخرى دون إبداء أي أسباب.
وأكد عمرو عبد المنعم رئيس رابطة المعتقلين السياسيين إن العشرة الذين لم يفرج عنهم ضمن العفو الرئاسي، لا يمنعهم أي مانع قانوني من أن يشملهم قرار العفو، مستبعداً أن يكون للأجهزة الأمنية علاقة بذلك، موضحاً أن العفو شمل 40 معتقلا من قيادات الجماعة الإسلامية والجهاد.
فيما أوضح عبد المنعم أنه تم الإفراج بالفعل عن 13 من قيادات الجماعة الإسلامية، وتبقى 27 معتقلا، منهم 17 علي ذمة قضايا ويخضعون حاليا للتحقيق، مشيراً إلى أن 10 معتقلين لم يخرجوا بالرغم من عدم احتجازهم على ذمة قضايا أخرى، وحصولهم على عفو كامل.
وتقدم المعتقل يسري عبد المنعم نوفل المحكوم عليه بالمؤبد في القضية المعروفة بـ"اللجوء إلى النار" في محاولة اغتيال حسن أبو الباشا وزير الداخلية الأسبق، بشكوي للرئيس محمد مرسي يطالبه فيه بسرعة الإفراج عنه وزملائه ممن شملهم قرار العفو.
يشار إلى أن قائمة من لم يفرج عنهم ضمت كل من أحمد مبروك، ومحمود دبوس، ومحمد مصطفى السيد، وسعيد إبراهيم، وأكرم فوزى، مصطفي حمزة، و رفاعي طه، والسيد السيد صابر خطاب، و يسري عبد المنعم نوفل، جمال حسين.